الاثنين، 29 أبريل 2013

أهمية الماء في توازن جسم الانسان


أهمية الماء في توازن جسم الانسان

تشكّل المياه ما نسبته 75 إلى %85 تقريباً من إجمالي وزن الجسم عند الولادة، لكنّ هذه النسبة تتضاءل بشكل ملحوظ مع التقدّم في العمر بسبب تقلّص وزن ونسبة العضلات.
فعند البالغين ذوي الوزن الطبيعي يشكّل الماء 60 إلى %70 من إجمالي وزن الجسم، أمّا عند البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة فيشكّل الماء 45 إلى%55 من إجمالي وزن الجسم.
للماء فوائد ووظائف عديدة منها:
- يساعد على الهضم والامتصاص والإفراز والإفراغ
- يدخل في تراكيب اللمف والدم والأنزيمات والهورمونات
- يلعب دوراً رئيسيّاً في هيكليّة ووظيفة الدورة الدمويّة
- يعتبر العنصر الرئيسيّ للعديد من التفاعلات الكيميائيّة والأيضية
- يعمل على توازن السوائل في الجسم من خلال الجهاز البولي
- يحافظ على ثبات السوائل داخل وخارج خلايا الجسم
- يعمل كوسيط لنقل المواد الغذائيّة للجسم
- يجعل الأملاح متاحة لاستعمالها من خلال الخلايا
- ينظّم درجة حرارة الجسم من خلال التعرّق والتبخّر سواء من الجلد أو من الرئتين
- يمنح الجسم الرطوبة الكافية ممّا يُكسب الجلد الليونة
- يجدّد حيويّة خلايا الجسم
- يعمل على تخليص الدم من السموم والرواسب
- يعوّض ما يفقده الجسم من السوائل التي تخرج في البول والعرق والبراز ورطوبة الزفير
- ينشّط وظائف الكلى
- من هنا أهميّة شرب الماء للمحافظة على هذه الوظائف الأساسيّة للجسم، فالإقلال من شرب الماء يؤدّي إلى:
- الجفاف، التعب وقلّة النشاط
- فقدان القدرة على ضبط حرارة الجسم
- فقدان التوازن
- الإمساك
- حصى الكلى
- جفاف العين والفم والجلد
التصحّر، أو ما يُعرف بالجفاف، ففقدان %10 فقط من نسبة ماء الجسم يمكن أن يسبّب اضطرابات شديدة، أمّا فقدان ما يزيد عن %20 من نسبة ماء الجسم فيؤدّي إلى الموت.
ليس لدى الجسم أي احتياط لتخزين الماء، وبالتالي فإنّ كميّة المياه المفقودة من الجسم يجب أن يتمّ استبدالها كلّ 24 ساعة للحفاظ على صحّة وكفاءة الجسم.

يعتمد احتياج الجسم للماء على العديد من العوامل أهمّها:
الطقس، ففي المناطق الحارّة يحتاج الجسم إلى الماء أكثر من المناطق المعتدلة والباردة لأنّ ارتفاع درجة الحرارة تفقد الجسم من الماء نتيجة التعرّق.
ظروف العمل، كلّما تطلّب العمل مجهوداً بدنيّاً كبيراً ازدادت حاجة الجسم إلى الماء للتعويض عمّا خسره خلال التعرّق.
عمر الانسان وحجم جسمه، بالتأكيد الكبير يحتاج إلى الماء أكثر من الطفل.
الحالة المرضيّة للانسان، كلّما ارتفعت حرارة الانسان، ازداد احتياج الجسم للماء.
يمكن تأمين احتياج الجسم من الماء من ثلاثة مصادر رئيسيّة: إمّا الماء بشكل منفرد، أو من مختلف أنواع المشروبات كالشاي واليانسون والعصائر والحليب واللبن... أو من الطعام وأهمّها الفاكهة والخضار.
إنّ كميّة الماء الموصى بها للبالغين هي ميللتر واحد من الماء لكلّ وحدة حراريّة وميللتر ونصف من الماء لكلّ وحدة حراريّة عند الأطفال، أي ما يقارب الـ 35 مل/ كغ من وزن الجسم عند البالغين، من 50 إلى 60 مل/ كغ عند الأطفال، و150 مل/ كغ عند الرضّع. ويزداد احتياج جسم المرأة المرضعة للماء بما يعادل الـ 600 إلى 700 مل إضافيّة في اليوم وذلك بسبب كميّة الماء الكبيرة المطلوبة لانتاج الحليب. ولكنّ الإكثار من شرب الماء (أي ما يفوق الكميّة الموصى بها بأكثر من عشرة أضعاف) قد يؤدّي في حالات نادرة إلى التسمّم بالماء إذا لم يُعالج المريض فوراً. يحدث التسمّم بالماء عندما تفوق كمية الماء المتناولة قدرة الجسم على التخلّص منه. فزيادة كمية السوائل داخل الخلايا، وخاصة خلايا الدماغ، قد يتسبّب في تضخّمها، ممّا يؤدّي إلى الصداع والغثيان، والعمى، والتقيؤ، وارتعاش العضلات والتشنّجات...

متى يجب شرب الماء؟
يُشاع أنّ شرب الماء مع الطعام يؤدّي إلى زيادة الوزن، لكنّ الحقيقة هي أنّ الماء ليس له تأثير على الوزن إذ إنّه العنصر الغذائي الوحيد الخالي من الوحدات الغذائيّة. لكن لشرب الماء مع الطعام تأثير على عملية الهضم، إذ يبطؤها كما ويملأ المعدة. لذا ينصح من يعاني من الارتداد الحمضي (الحرقة) بتجنّب شرب الماء خلال وجبات الطعام كي لا تزداد حالته سوءاً. أمّا من لا يعاني من الحرقة فيمكنه شرب الماء متى يشاء.
يُعرف أنّ الشعور بالعطش هو نتيجة خسارة الجسم %1 من الماء، كما أنّ كبار السن، الرضّع والرياضيين ومن يعاني من بعض الأمراض لا يشعرون بالعطش رغم حاجة أجسامهم للماء، لذا لا بدّ من جعل شرب الماء عادة وعدم الارتكاز على العطش وخاصّةً في الحالات التالية:
- بعد القيام بمجهود كالرياضة أو المشي، فيجب شرب كوب من الماء أقلّه ولكن بعد أخذ قسط من الراحة وبهدوء وتدرّج.
- بعد تناول القهوة والشاي والمشروبات الغازيّة، إذ إنّها تحتوي على الكافيين المدرّ للبول.
- في حال الرضاعة، إذ إنّ الماء يساعد على إدرار الحليب ويعوّض السوائل في جسم الأم.
- عند الشعور بالحرارة في الجو.
- في حالة المرأة الحامل

يُشاع أنّ لشرب الماء الدافئ في الصباح الباكر وقبل تناول الطعام فائدة في إذابة الدهون المخزنة في أنسجة الجسم وكذلك في إكساب الجلد نضارة وجمالاً، كما أنّ شرب ثماني كؤوس من الماء البارد يومياً هو طريقة سريعة لإكساب الجسم الرشاقة والحيويّة، ويدعي مشجّعو هذه الطريقة بفائدة ذلك في إعاقة تجمّع الدهون في الجسم، وأنّ شرب الماء صباحاً على الريق يثبط رغبة الشخص في تناول وجبة طعام ثقيلة ويساعد في تنشيط العمليات الحيويّة داخل خلايا جسمه.
لكنّ الحقيقة هي أنّ ليس للماء أي فعالية في إذابة الدهون في خلايا الجسم، لكن يفيد شرب الماء صباحاً في إطفاء ظمأ العطش، كما يشجّع الأمعاء على إفراغ محتوياتها من فضلات الطعام وفي الوقاية وعلاج حالة الإمساك الاسترخائي وهي عادة صحيّة سليمة.
كما يُشاع أيضاً أنّ شرب الماء البارد يزيد حجم البطن ويؤدّي إلى زيادة الوزن. لكنّ الحقيقة هي أنّ ليس للماء أيّ تأثير على البدانة، إذ أنّه وكما ذكرنا سابقاً لا يحتوي على أيّة وحدات حراريّة.
والسلام عليكم 
اريد ان اقول لكم اذا استفدتم المعلومات فارجوا نشرها لكي
نزيدة من مكتسباتنا المعرفية
امرجوا نشره على الفسبوك الخاص بكم بضغط على ايقونة الفاسبوك اسفلة
وسلام عليكم
دمتم في رعاية الله و حفظه
الى اللقاء

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
;